صحافة إسرائيلية

"القسام" تكشف كيف ضلل الاحتلال بايدن بشأن أسيرة أمريكية.. زعموا مقتلها في 7 أكتوبر

فاينشتاين ماتت نتيجة عدم القدرة على تقديم العلاج لها بفعل تدمير مستشفيات غزة- إكس
كشف إعلان كتائب القسام، عن وفاة إحدى الأسيرات لديها، متأثرة بإصابتها نتيجة قصف الاحتلال، كذب المزاعم الإسرائيلية، التي قالت إنها قتلت مع زوجها في عملية طوفان الأقصى، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وأن جثتيهما محتجزتان في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الثلاثاء٬ أبو عبيدة، إن جوديث فانشتاين 70 عاما، توفيت متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها، مع أسير آخر نتيجة قصف للاحتلال قبل شهر.

وأضاف أبو عبيدة أن الأسيرة "لقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة، بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة"، مخاطبا عموم الإسرائيليين خصوصا عائلات الأسرى، أن "تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب في معاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يعانيه شعبنا".


وكانت مستوطنة "نير عوز" الواقعة شرق مدينة خانيونس، في الأراضي المحتلة عام 1948، أعلنت في 23 كانون أول/ديسمبر 2023، أن فانشتاين وزوجها غادي حاجاي، تأكد مقتلهما في عملية طوفان الأقصى وجرى نقل جثتيهما إلى غزة، وهو ما كذبه بيان القسام.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في ذلك الوقت، إن جوديث إسرائيلية تحمل الجنسية الأمريكية، وكانت المستوطنة تعتقد أنها أسيرة، لكنها أعلنت مقتلها خلال أسرها في 7 تشرين أول/أكتوبر، دون تقديم الأدلة التي قادتهم لإعلان مصيرها.

وخرج الرئيس الأمريكي في حينه وأصدر بيانا، أعرب فيه عن شعوره بـ"الصدمة" بعد معرفته بمقتلها، بناء على الإعلان الإسرائيلي الذي ثبت زيفه ببيان القسام اليوم، والذي أكد أنها كانت مصابة بجروح خطرة، لحظة أسرها وتلقت الرعاية الطبية، حتى تعافت بأحد مستشفيات القطاع وأعيدت إلى مكان احتجازها.

وكان بايدن وصف ما جرى لجوديث وزوجها "بحدث مأساوي" كانون أول/ ديسمبر الماضي رغم أنها كانت على قيد الحياة وتتلقى العلاج في أحد مستشفيات قطاع غزة، بناء على تضليل من الاحتلال بإعلان موتها.

يشار إلى أن جوديث وزوجها، الإسرائيليين الأمريكيين، مستوطنان قديمان في مستوطنة نير عوز، وهما جزء من حملة الجنسية المزودجة الأمريكية، الأسرى في قطاع غزة.