سياسة عربية

مفتي الأسد يخرج العثمانيين من الإسلام.. فما حجته؟ (شاهد)

حسون يقول إن الخلافة العثمانية لم تكن إسلامية- أرشيفية
ادعى أحمد بدر الدين حسون، مفتي رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء، أن الخلافة العثمانية لم تكن إسلامية طيلة فترة حكمهم للعالم الإسلامي.

وقال حسون في مداخلة هاتفية مع الفضائية السورية، إن "حلب صمدت عام 2011 و2012 و2013 أمامهم ولم تخضع لأهوائهم، ولم يستطع من يعتبر نفسه أنه يريد سلطنة المسلمين اليوم (في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان)، ولا يعلم، أن أربعمائة سنة حكم فيها العثمانيون باسم الإسلام، ثم استطاعوا أن يعربوا تركيا ويدخلوا إليها لغة القرآن".

واستدل مفتي الأسد على إخراج العثمانيين من دائرة الإسلام بالقول: "فلو كانوا حقا دولة إسلامية كما يدعون، لجعلوا لغة الله، لغة القرآن، لغة النبي عليه الصلاة والسلام، هي لغتهم وهي التي يتحدثون بها".

ولم يخرج حسون غير العثمانيون من دائرة الإسلام للسبب ذاته (اللغة العربية)، بحسب مراقبين، ففي آخر لقاء له على قناة الميادين وصف حسون إيران بالجمهورية الإسلامية مع أنها لا تتكلم اللغة العربية، قائلا: "يوم جاءت الجمهورية الإسلامية لتقف معنا، إنما وقفت من أجل إيران ومن أجل الأمة والمستضعفين في الأرض، لا من أجل مذهب وطائفة".