الدنيا كلها تقريبا رحبت بالاتفاق، لكن ترحيب أمريكا كان مختلفا قليلا، إذ رحبت السفارة في طرابلس ببيانات البعثة الأممية والسراج وصالح، لكنها قالت جملة بالغة الأهمية
الحديث عن الرئيس محمد نجيب في ذكرى رحيله.. ليس مجرد تهميش على صفحة شبعت طيا من ماض سحيق لا جدوى من الانشغال بالحديث عنه.. بل نظرة ضرورية فاحصة لسياق تاريخي مفعم بالاضطراب والخيبة التعيسة
الكوارث التي على الأرض أو الوثائق التي في الملفات لها المختصون بها فعلا وفاعلا ومفعولا به، أو حتى من أجله.. لكن ما كتبه المفكرون والمثقفون يبقى هو الأفق الأوسع الذي يحيط بالحدث وأشخاصة، والشكل الأعلى الذي تشكلت به هذه الأحداث وهؤلاء الأشخاص
صوت "جورج" المكتوم تحت ركبة الشرطي العنصري يوم الاثنين الماضي (25 أيار/ مايو) وهو يستغيث "لا أستطيع التنفس.." أعاد ذكريات الوجع، ليس فقط للأمريكيين السود، ولكن لكل المحرومين من العدل والمساواة
بماذا كان سيعلق القائد البريطاني الشهير على "الفيلد مارشال خليفة بلقاسم حفتر".. الذي نال المارشالية (14 أيلول/ سبتمبر 2016م) بعد انقطاع عن الحياة العسكرية أكثر من ربع قرن، ولم يخض أي معركة تقريبا إلا معركة وادي الدوم في تشاد سنة 1987، وكان برتبة عقيد وقتها؟
مفارقة لا يستطيع المرء تجاهلها حين يكتشف أن الراحل الدكتور جمال حمدان كان من أوائل من طبقوا على أنفسهم العزل و"التباعد الاجتماعي"، حماية لنفسه من الانخراط في خواء حياة اجتماعية وعلمية بدأت تشكل "كورونا أخلاقية" تنتشر ويتسع انتشارها في المجتمع الذي يعيش فيه
كانت فرصة كاملة لإظهار عظمة الصين كأمة، وكمستقبل بالغ الوعد والبشارة للإنسانية، بل وإطلاق مفهوم جديد وغير قابل للجدل حول فكرة "حقوق الإنسان" واحترام الإنسان وصون الإنسان.. وبدا أن هناك أوقاتا حقيقية يتم فيها اختبار المفاهيم ووضعها على المحك الحقيقي
في النهاية نحن أمام خطاب أيديولوجي عنصري وأحيانا سياسي "حزب البديل/ ألكسندر جاولاند" هذا الخطاب قد يبقى قليلا أو كثيرا، ولن يلبث حتى يفقد حرارته ويزول ويختفي.. لماذا..؟ لأن هناك في الضمير والوجدان والعقل الألماني بل والأوروبي ما هو أقوى وأعمق وأقوم وأرفع وأسمى وأكثر خلودا وإشراقا