هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من حق حماس أن تتفاءل بإمكانية أن يؤدي تعريفها الجديد لنفسها، إلى تحريك علاقاتها مع مصر، وعديد الدول العربية، أو ربما الأطراف الدولية، لكن هذا وذاك مرهون باستعداد حماس وقدرتها على الانخراط في المؤسسة الوطنية الفلسطينية الشرعية والرسمية، ومن موقع المعارضة كما هو حال فصائل المنظمة الأخرى.
هناك من لا يزال ينتابه الغضب عندما يأتي الحديث عن محاكمة الحقبة الماضية منذ بداية عصر الانحطاط السياسي العربي، فإذا كان ترامب يريد حصاد السياسة الأمريكية في عالمنا بلغة المال، فليكن، ولكن هناك ما هو أغلى وأخطر من المال..
ما يهمّ الروس في سوريا هو غير ما يهمّ الإيرانيين. نقطة التقاطع بينهما وقفت عند حدود إسرائيل وأمنها! وعند حدود الأتراك ومصالحهم! وعند حدود الحضور الأميركي ومتطلّباته ووطأته. وهذه في أبسط الحسابات، أهمّ وأكبر من «مصير» رئيس سابق اسمه بشار الأسد!
بنود الوثيقة تعد توثيقا لحقائق رسخت على الارض طوال الاعوام الثلاثين الماضية من تاريخ تأسيس حركة حماس، ولا تحتمل الكثير من اللغط؛ اذ يجب التعامل معها في اطار سياقها الطبيعي الممثل بالتطوير والتجديد ياستها ونهجها؛ لسابرز ما فيه توثيق الحقائق الممارسة التي باتت واقعا في حياة الحركة وعلاقاتها.
ديفيد هيرست يكتب لـ"عربي21": دولة فلسطينية في حدود 1967؟ هل تذهب حماس إلى الحج و"الناس راجعة"؟
استخدمت غابرييل الترويج لميولها السياسية المؤيدة إسرائيل، ولمعارضتها العرب والمسلمين، جواز عبور إلى مراكز البحث، والمنظمات الأهلية، ووسائل الإعلام الأميركية. وخلال فترة وجيزة، اكتسب خطابها شعبية واسعة، وعرفت ناشطة سياسية، وكاتبة ترفض سياسة التفاهم والاحتواء، التي تعتمدها واشنطن.
تغول السلطة المصرية ونزوعها إلى إضعاف المجتمع يحقق نبوءة «شبه الدولة» ويكاد يدخلها في طور آخر.
الحروب والنزاعات لا تدمر الاقتصاد وتقضي على أي أمل للتنمية فقط، بل تحرم أطفال اليوم من التعليم، وهذا الأخير هو في الواقع الوقود الوطني المحلي الذي لا غنى عنه، خصوصا في البلدان والمناطق التي تحتاج إلى إعادة إعمار ما دمرته الحروب ذاتها.
بعيدا عن الروايات الإسرائيلية المفبركة، والروايات التي تنطوي على تواضع المناضلين، فإن من قرر خوض الإضراب يدرك بأنه يفجر في وجه الجميع صواريخ حقيقية تنتمي إلى مفردات المقاومة الشعبية السلمية، التي يتغنّى بها الجميع، ولا تجد من يمارسها كما تستوجب الممارسة.
الأسبوع الماضي شهد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات استماع لعدد من الخبراء الأمريكيين المختصين بالشأن المصري، وذلك لتقييم الأوضاع تمهيدا لاتخاذ قرار في شأن المعونات العسكرية إلى مصر، وفي اللجنة الفرعية للاعتمادات تكلم ثلاثة من الخبراء، والحقيقة أن الكلام الذي قيل، وبعضه لا يمكن عرضه هنا، مهم للغاية.
يشعر العربي بالفخر والغضب والألم حين يتابع البطولات التي يسجلها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال. يشعر بالفخر لأن طول الإقامة وراء القضبان لم يكسر إرادة هؤلاء المطالبين بأرضهم وحقوقهم وحريتهم. ببديهيات يزعم العالم أنه لا يقبل انتهاكها.
إلى أين نحن سائرون وماذا يجري وليس للعرب مؤسسة؛ فقد ماتت الجامعة العربية من خلال قيادة هزيلة لا تؤمن بالوحدة العربية والهوية العربية، ومشاريع التقسيم ليست نظرية مؤامرة، وما جرى في جنوب السودان كانت نتيجته مرة لأهله؛ تركوهم يقتلون بعضهم وينشرون الجوع والفقر وذهبت الوعود أدراج الرياح.
لقد تبين من خلال عدد كبير من الحالات والإحصائيات والدراسات السابقة، بأنّ النساء هن عامل أساسي ورئيسي، ويقمن بأدوار حيوية وجوهرية في داخل التنظيم، ويكفي أن ندرك بأنّ 40 % من مواقع التجنيد والدعاية للتنظيم تدار عبر النساء.
لا بد أن ترامب يعرف أنه حاول وفشل، وربما قرر لتحويل الأنظار عن فشله دخول حرب مع كوريا الشمالية، ما يفتح أبواب الشر على العالم كله، لا على الشرق الأقصى وحده. ولعل «محور البالغين» يمنعه من المغامرة بفشل يفوق كل فشل له حتى الآن.
الغموض وسيولة الأدوات والمقولات ترفع من مستوى خطورة المشاريع الأمريكية للتعامل مع القضية الفلسطينية؛ فالسياق الذي يأتي فيه النشاط السياسي الأمريكي للتعامل مع الملف الفلسطيني يعد سياقا خطرا يقع بين الوعود الانتخابية اليمينية والواقع الدولي والإقليمي المأزوم، والذي يحتاج إلى تبريد للقضية الفلسطينية.
لقد بُني مشروع الفوضى الخلاقة على دراسات دقيقة للأوضاع العربية ولحال الحكام العرب وتفكيرهم وسلوكهم وردة فعلهم، ولم يُبن على عبث. لقد كان أصحاب المشروع يعرفون جيدآ عقلية الحكام وضباطهم ومخابراتهم العفنة، وكيف سيتصرفون في حال حدوث معارضات ومظاهرات.