هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام سحب القوات الأمريكية من سوريا. وقال في حسابه بموقع تويتر، إن الوقت قد حان لعودة الجنود الأمريكيين من سوريا إلى بلادهم..
قد يقال إن ما يجري تصفية حسابات مع حماس، وعناد في معركة لم تسقط حماس بعد، لكن هذه أيضًا معركة خاطئة بالكامل، فحماس كما قال الرئيس في خطابه جزء من الشعب الفلسطيني، وفي ظلّ الاحتلال ومع الفشلّ المؤكد لمشروع التسوية لا ينبغي خوض المعركة إلا مع الاحتلال..
تأملت ما تيسر من مشاهد المظاهرات في السودان، فوجدت ما يغنيني عن السؤال، وانصرفت عن الجدال الكلامي الدائر بشأن الإهمال الإعلامي للمظاهرات، وكذلك بشأن الخلاف حول توقيت الثورة..
خرجت المظاهرات في أكثر من مدينة سودانية، وقد لا تنجح هذه المرة؛ لأنها بدون قادة سياسيين. فقد أمات حكم العسكر السياسة والسياسيين في بلد كان أكله وشربه السياسة، لكن الشعب الذي تحرك ليرد على سؤال من يقدر على البشير، خرج ولن يعود
الفيلم كوميديا سوداء لا تخلو من سحائب بيضاء مضحكة، يتقصى سلوك عناصر الحواجز مع السوريين: حواجز النظام والجماعات الإسلامية التي انتشرت كالفطر، وقصة الخوف وابتزاز المسافرين
ترك القوات الأمريكية قوات سوريا الديمقراطية وحدها هو مصلحة حقيقية لتركيا، وفرصة ذهبية لها بالتأكيد، لكن ذلك لا يعني أنها مكاسب خالصة دون تحديات أو عقبات..
في الوقع، لم يكن اليمنيون بحاجة إلى القرار الجديد، طالما قد انحسر تأثيره ليتمحور حول قضية التهدئة في مدينة الحديدة وموانئها، والانسحاب العسكري لطرفي الصراع منها
وفي الوقت نفسه يمكن أن يتغير هذا الواقع للأفضل... وفي الحالتين، سيكون التاريخ شاهدا على مشهد من مشهدين... إما مشهد اتحاد تذكره الأجيال بالخير للأبد... أو استمرار لمشهد الأنانية المفرطة، وعمى البصيرة... مع لعنات من أجيال ستأتي... لعنات ربما تستمر إلى يوم الدين!
الدراسات تكشف أن استدعاء التاريخ والحنين للماضي غالبا ما يقع عندما يكون هناك مشكلة في إدراك الواقع والتعامل معه،
الناس أصبحت تفهم تماماً أن قادة الانقلاب المأزوم في مصر يحاولون اختلاق أي إنجاز وهمي بعد مرور 4 سنوات من الانقلاب تحطم خلالها الواقع السياسي وانهار الاقتصاد وأصاب البؤس كل شيء،
بحكم أن خط طول صفر صار خواجاتيا، صارت بلاد الخواجات مركز الكون، فصار تحديد مواقع البلدان الأخرى يخضع لما إذا كانت شرق أو غرب غرينتش، فكانت تسمية الشرق الأوسط من نصيب معظم الدول العربية،
وتم استخدام الأمر للدعاية للقوم، ولتمديد حكمهم باعتبارهم الأحق بالسلطة من القوى المدنية، ثورية أو غير ثورية!
أدق تحليل في قائمة الرابحين قامت به هذا الأسبوع، غايل ليمون الباحثة، في "مجلس العلاقات الخارجية"، والتي عادت من رحلة إلى سوريا مؤخرا، حيث تحدد أربعة رابحين رئيسيين: تنظيم الدولة، والأسد، وروسيا، وإيران. وسأضيف قوة خامسة: تركيا
نتابع اليوم بعض الوقفات حول مشهد سقوط القدس، بعد أن تحدثنا في مقال سابق عن مشهد انتهاء الحكم العثماني في فلسطين
لا يزال مطلب إلغاء التجربة الثورية التونسية قائما بل وملحا من طرف قوى عديدة شكلت الثورة تهديدا لمجموع المصالح والشبكات التي نسجتها طوال الحقبة الاستبدادية.
مطلوب من كل الفصائل الفلسطينية أن تنظف نفسها أمنيا قبل الدخول في معترك القتال ضد الاحتلال. طبعا الفصائل تنكر اختراقها أمنيا وهذا غير صحيح..