هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قد تبدو هذه النقاط مثالية أو ضربا من أحلام اليقظة، ولكن علينا ألا ننسى أن المشاريع التي غيرت التاريخ كانت في بداياتها أحلام يقظة أو ضربا من "الجنون النسقي"
تطور الموقف الأمريكي من قضية القدس على ضوء عاملين، الأول هو الضغط الإسرائيلي والصهيوني، حيث قررت واشنطن أن إسرائيل أدرى في المنطقة منها ومشورتها في هذه المسائل أقرب إلى التصديق مادامت إسرائيل هي الوكيل الحصري للولايات المتحدة للمنطقة ومادامت واشنطن متفقة تماما مع الصهيونية على كافة المنطلقات
لا أدري لماذا كل هذا الاندهاش حد الصدمة من قرار الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
لم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميوله المعادية للإسلام وعزمه على إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي لصالح الأخيرة بما في ذلك وعده في حملته الانتخابية بنقل سفارة أمريكا للقدس واعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل بما فيها من مقدسات المسلمين والمسيحيين.
أهال ترامب التراب على نهج التسوية السياسية، وتحدث عن "مقاربات جديدة" بعد "افتراضات خاطئة واستراتيجيات فاشلة في السابق". وإذ أعلن بهذه الرعونة عن "نهج جديد"، فما خرج به ترامب في "صفعة الأربعاء" يتجاوز نقل سفارته أو اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال، بكل ما فيه من صلف وغطرسة وعدوان لم يجرؤ عليه أسلافه
الأمل في النهاية معقود على تقارب وجهات النظر، والاتفاق على المشتركات وهي كثيرة.. فالتحديات واحدة والهمّ كبير، وبإخلاص الجهود وتقاربها، وبذل الجهد فيما هو مفيد، وترك القضايا الفرعية
هل تبنى الرئيس الأمريكي ما تقوم به الأنظمة العربية المستبدة، حينما تقع في ورطة أو خلل أمني، كما نرى في حالة الانقلاب المصري الذي يقوم بعمل أي شيء من باب سياسة الإلهاء؟
لا أقصد من تلك الصورة الأليمة التشاؤم أو التراجع أو الانهزام، ولكنها قراءة الواقع الحقيقي، الذي يجب أن يستفز طاقاتنا نحو تصحيح المسار، وترتيب أولوياتنا حتى لا يحصل ما نخاف منه ولا نرضاه
لن تنجح محاولة إعادة تحديث الأنظمة الساقطة أبدا.. هي وصفة للفتنة وعدم الاستقرار في اليمن ودول العربية أخرى
?على الرغم من استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف الرسمي بها كعاصمة لدولة الاحتلال
لن نبصر طريقنا حتى نتوقف لحظة عن الجري واللهث خلف كل مُشَرِّق ومُغَرِّب.. لننظر حولنا؛ فلعلنا نجد مَعْلَماً يهدينا الطريق
خطوة ترامب، وإن بدت مكسبا لإسرائيل، فإنها ستعزز العمل المقاوم في القدس، وستكون هذه المقاومة مصدر إشعاع وتحفيز للقوى الحية في الأمة لتقوم بدوها في التغيير؛ مؤذنة بموجة جديدة للثورات العربية تكون أشد بأسا وأكثر نضوجا من سابقاتها
أصبح كل شيء في مصر يسير عبثيا، حتى أصبحت العبثية هي عنوان المرحلة في مصر ما بعد انقلاب 2013، وانفلتت الأمور، بل انفلتت العقول، وأصبح كل ما هو خارج نطاق العقل والمنطق يقال ويصدقه الشعب المصري.
التنمية في مصر ينبغي أن تعتمد على القطاع الخاص كقطار لها، مع عدم التفريط في ميراث القطاع العام، إلا إذا ثبت كون بعض شركاته عبئا ولا فائدة منها، وهذا مرهون بوجود حرية سياسية واقتصادي،ة وإدارة رشيدة ونزيهة وشفافة، ولا تعرف للتفريط في تراب الوطن أو موارده ومقدراته سبيلا
قُتل صالح في مشهد لم يتوقعه أحد، فتهديداته التي سبقت مقتله بساعات؛ لم تكن تحمل في طياتها تلك النهاية
مقتل علي عبد الله صالح سيظل ماثلا في أذهان الحكام المستبدين، ولن ينسوه