سياسة عربية

توقيع اتفاقيات بين الرباط وتل أبيب خلافا لما روجته صحيفة مغربية

المغرب يوقع عدة اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي في الرياط خلافا لما روجته وسائل إعلام مغربية
المغرب يوقع عدة اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي في الرياط خلافا لما روجته وسائل إعلام مغربية

 بدد توقيع المغرب لعدة اتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي اليوم شكوكا روجتها صحيفة مغربية حول حماس المغرب للعلاقات مع الاحتلال.

 

ووقعت المغرب أربع اتفاقيات مع الاحتلال في العاصمة الرباط، بحضور العاهل المغربي محمد السادس، وبمشاركة رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ومسؤولين مغاربة ومن دولة الاحتلال.

 

ويأتي هذا التوقيع في القصر الملكي خلافا لما روجته صحيفة "الأيام" المغربية، التي قالت إن الوفد الأمريكي ـ الإسرائيلي الذي قدم إلى المغرب، لم يحظ باستقبال كبير كما حصل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد غاب عن المشهد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، وحضر الوالي محمد اليعقوبي ورئيس الجهة عبد الصمد السكال وإلى جانبهما السفير الأمريكي.

 

ونقلت الصحيفة المغربية عن صحيفة "هآرتس" العبرية معلومات تقول إن المملكة المغربية رفضت التوقيع على اتفاق بين الجانبين لتطبيع العلاقات مثل ما فعلت الإمارات والبحرين.

وقالت "الأيام" المغربية: "يبدو إذن أن المملكة المغربية وضعت القضية في حجمها الطبيعي ووعائها الذي يسعها، بعد أن أكد الملك أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية لن يتغير، وأصرّ ناصر بوريطة في خرجاته الإعلامية على أن العلاقات لم تصل إلى مستوى التطبيع"، وفق الصحيفة المغربية.

وكان رئيس المرصد المغربي لمقاومة التطبيع مع الاحتلال أحمد ويحمان قال في حديث سابق مع "عربي21" إنه "بغض النظر عن مستوى الوفد المغربي الرسمي الذي كان في استقبال الوفد الصهيوني، فإن مجرد وصول هؤلاء القتلة إلى أرض المغرب مصيبة نرفضها وندينها".

وأضاف: "ليست لدينا أية أوهام لإقامة أي سلام مع الكيان الصهيوني وهو يحتل الأرض.. هذا الكيان إرهابي ومجرم ولا فائدة من إضاعة الوقت معه على الإطلاق".

وتابع ويحمان: "كنا نأمل من الجانب الرسمي أن يصمد وأن لا يتم التفريط في السيادة الوطنية، وأن لا يمد يده للمحتل المجرم الذي هدم حارات المغاربة في القدس على رؤوس أصحابها، لكننا نعلم أن هذا الوفد المفروض المرفوض هو جزء من لي ذراع المغاربة، وأن الطريقة الوحيدة لهزيمته هي مقاومته"، على حد تعبيره. 

إقرأ أيضا: وصول أول طائرة إسرائيلية من تل أبيب إلى الرباط (شاهد)

التعليقات (5)
احمد الزموري
الأربعاء، 23-12-2020 10:28 ص
هدا درس للتعلم لا تاخذوا اخباركم من الاعلام المغربي فجله ان لم يكن كله مدجن حتى لا تقعوا في ورطة مستقبلا .هده الصحيفة رئيسها يلتهم الريع المخزني التهاما وبالتالي الدور المطلوب منه هو محاولة "التخفبف" من هول المطبعيين وتصدير دلك بالبرباغندا الاعلامية
سيد علي الدمنهوري
الثلاثاء، 22-12-2020 08:14 م
المملكة المغربية لـــــــــم و لـــــــن توقع "اتفاقا" على المنوال الإماراتي السخي جدا جدا !!!... أو سائر المطبعين الأوائل منذ 1979، ذلك أن المملكة كان لها مسبقا منذ ما قبل الإنتفاضة الفلسطينية الأولى علاقات عبر مكتب إتصال أي أقل من درجة قنصلية ... و اليوم سيجري استئنافها بإعادة فتح نفس "المكتب" في الرباط، أي ليس هنالك ما يستدعي تحرير اتفاقية وتوقيعها و باقي البهرجة و الهرج و المرج التي يُحسن الطرف الآخر إستغلاله دعائيا للترويج لنفسه و لأطروحته "الأبراهامية" !!!.... - قل : موتوا بغيضكم !!!...
rr
الثلاثاء، 22-12-2020 07:54 م
انا مش قادر افهم ليه الدول العربيه ماتقومش بثوره واحده يوم 25 يناير..عاوزين حد يعمل هاتاج وليكن 25يناير_تحرير_الوطن_العربى
المعتصم بالله
الثلاثاء، 22-12-2020 07:46 م
ادا كان ترامب يريد ان ان يسدي للمغرب معروفا على علاقاته المتميزة من امريكا كان المغرب السد المنيع لانتشار النفوذ الشيوعي بالنتطقة اثناء الحرب الباردة مادا لو انضم المغرب لمعسكر وارسو واصبح الدب الروسي يراقب الملاحة في مضيق جبل طارق ويقف امام قاعدة الناتو بجبل طارق وكدلك الاعتراف المبكر للمغرب بالولايات المتحدة كاف وزيادة باعتراف ترامب بسيادة المغرب على صحرائه لمادا ادخال اسرائيل في الموصوع وارغام المغرب على الاعتراف بدولة ثالثة لا علاقة لها بعلاقاتنا الثنائية
أنور
الثلاثاء، 22-12-2020 05:08 م
اللف والدوران والسرحان بعقول الأمة هو الذي أوصل كل الأمور لما هي عليه ..يجب الاعتراف بالواقع كما هو والاسراع باتخاد قرارات حازمة وصارمة ومسائلة ومحاسبة أمير المؤمنين...كيف سيثق الشعب بعد اليوم بتصريحات الرئيس سعد الدين العثماني وكيف سيثق بالملك والوطن أصبح في خطر شمالا وجنوبا وما أهمية الحكومة وما أهمية البرلمان وما أهمية الأحزاب اذا كانت الأمور تسير على هذا المنوال بل وما أهمية الانتخابات والدستور والتشريعات...