سياسة دولية

قتيلان وجرحى في إطلاق نار وسط أوسلو

الشرطة النرويجية قبضت على مشتبه به- جيتي

قُتل شخصان وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح خطرة في إطلاق نار ليل الجمعة السبت في وسط أوسلو، بحسب ما أعلنته الشرطة النرويجية. 


وصنفت الشرطة النرويجية، حادث إطلاق النار الذي تسبب في مقتل شخصين اثنين "عملا إرهابيا".

 

وكشفت أن منفذ الهجوم "نرويجي من أصول إيرانية"، دون مزيد من التفاصيل حول دوافعه.

 

وقالت إنها أوقفت مشتبها به، بينما تحدثت وسائل إعلام نرويجية عن إطلاق نار في ثلاثة مواقع. 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال المسؤول في الشرطة توري بارستاد خلال مؤتمر صحفي إن "كل شيء يشير الآن إلى أن هناك شخصا واحدا فقط ارتكب هذا العمل".


وحصل إطلاق النار قرب "نادي لندن" للمثليين ونادي "هير نيلسن" للجاز ونقطة لبيع الوجبات الجاهزة.

 

واجتمع مسؤولو الشرطة للبحث في تأثير إطلاق النار على انطلاق "مسيرة الفخر" المقرر خروجها بعد ظهر السبت في أوسلو.

 

"بدا مصمما جدا"


وقالت امرأة كانت شاهدة على ما حدث لصحيفة "فيردينس غانغ": "بدا (المنفّذ) مصمما جدا (...) عندما أدركتُ أنه أمر خطير، ركضت. كان هناك رجل ينزف على الأرض". 


وتحدث شاهد آخر للصحيفة عن استخدام سلاح آلي وهي معلومة لم تؤكدها الشرطة، واصفا ما رآه بأنه كان "مشهد حرب".

 

وقال: "كان هناك على الأرض كثير من الجرحى ممن أصيبوا في الرأس".


ووفقا لصحافي في إذاعة "إن آر كيه" كان حاضرًا وقت إطلاق النار، وصل منفّذ العملية ومعه حقيبة أخرج منها سلاحا أطلق به النار. 


وطوق المنطقة عناصر شرطة مدججون بالسلاح ومزودون سترات واقية من الرصاص.


ومن بين الجرحى الـ14، نقل ثمانية الى المستشفى وتلقى ستة آخرون الرعاية من جانب الخدمات الطبية. وقال الشرطي توري بارستاد: "إصابات البعض وصِفت بأنها خطيرة". 


وكانت النروج مسرحًا لهجمات دامية نفذها المتطرف اليميني أندرس بهرينغ بريفيك.


في 22 تموز/ يوليو 2011، فجّر المتطرف اليميني بادئ الأمر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو، ما أوقع ثمانية قتلى ثم قتل 69 شخصاً غالبيتهم مراهقون حين أطلق النار على مخيم صيفي للشباب نظّمه حزب العمال في جزيرة أوتويا.


وفي العام 2012 حُكم على اليميني المتطرف بالحبس 21 سنة مع إمكان التمديد طالما لا يزال يشكل خطرا على المجتمع.