ملفات وتقارير

استجابة واسعة وتفاعل كبير.. الإضراب العالمي يدخل حيز التنفيذ نصرة لغزة (شاهد)

تفاعل عالمي مع دعوات الاضراب الشامل - أكس
تشهد عدد من دول العالم، اليوم الاثنين، إضرابًا تضامنيًا مع قطاع غزة، كنوع من وسائل الضغط على المجتمع دولي لوقف عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. 

يأتي ذلك استجابة لدعوات عالمية من نشطاء وحقوقيين وإعلاميين للمشاركة في الإضراب في كافة القطاعات؛ رفضًا للعدوان، وتنديدا بالموقف الأمريكي الذي منح الاحتلال شرعية استباحة أرواح المدنيين في القطاع، بالتزامن مع فشل مجلس الأمن في إصدار قرار يقضي بوقف إطلاق النار.

ومنذ صباح اليوم، تصدر هاشتاغ الإضراب الشامل في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي قائمة الأكثر تداولا، إعلانا لدخول الإضراب حيز التنفيذ. 

وتداول ناشطون صورا تظهر المحال التجارية وهي مغلقة تماما في عدة مدن عربية، وصورا لمدن كانت تشهد ازدحاما كبيرا في الأيام العادية، وهي إشارة إلى حجم التفاعل الكبير مع الإضراب العالمي. 







ولم تقتصر دعوات الإضراب على العالم العربي، بل شهدت عدة دول ومدن أوروبية صباح اليوم إغلاقات في المحال التجارية. 




ونشر المشاركون في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي صورا تظهر المشاركة في الإضراب الشامل؛ إذ  تم إطفاء الأنوار، وتوقفت عملية البيع والشراء. 



فيما بلغت نسبة الإضراب في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين نسبة 100%؛ إذ أغلقت كافة مناحي الحياة في المخيم. 


وفي لبنان، أعلن مجلس الوزراء، أمس الأحد، إقفال كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد اليوم الاثنين، ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني. 

وتداول ناشطون صورا تظهر الشوارع اللبنانية، إذ بدت خالية من السيارات والبشر، في إشارة إلى انضمام لبنان لحملة الإضراب العالمي. 



وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أصدرت في وقت سابق بيانا بشأن الدعوات للإضراب العالمي، قالت فيه: "نشيد بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، غدا الاثنين 11 ديسمبر 2023، وندعو كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحقّ المدنيين العزَّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة على مدار 65 يوما".

وأضاف البيان: "كما ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانة للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب".