هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من الصعب جداً معرفة ما حصل في "صلالة" العمانية بين الوزيرين جواد ظريف ويوسف بن علوي. لكن من المؤكد انه جرى تبادل جدي للأفكار والمعلومات سمح للرئيس حسن روحاني بإتمام جولته في سويسرا والنمسا بنجاح نسبي.
ليست مسؤولية الإعلام تغطية ما يجري فقط، وإنما مسؤوليته الأخلاقية الانحياز إلى الضحية، وكشف حجم الجرائم التي تقترف بحقها، ولا يزال أمام الإعلام الأردني فرصة كبيرة لتبوء المشهد، وأولى الخطوات تكمن في إرسال مراسلين إلى الداخل السوري.
مسألة الاستعجال على إخراج قانون يحصن القيادات من المساءلة القانونية غريب، لأن القوانين لا توضع للتأبيد، فسوف تتغير حتما، وقوة نفاذها مرتبط بالنظام السياسي القائم،
يصنف البعض في العالم العربي أنفسهم بصفتهم ليبراليين، بينما يصنف البعض الآخر أنفسهم كديمقراطيين وحقوقيين، ويختلف الناس في تقييم التصنيفات المختلفة..
أطلق الرئيس ترمب في الفترة الأخيرة الكثير من المفاجآت المدوية، لدرجة أن الأمريكيين ربما لم يلتفتوا للمفاجأة ذات التأثير الأكبر على المدى الطويل، على صعيد الأمن الوطني للولايات المتحدة الأميركية، فقد بعث ترمب مؤخراً إلى البنتاغون توجيها يقضي بالشروع في بناء خدمة عسكرية جديدة أطلق عليها «قوة الفضاء».
الخطير في الموضوع أنّ الورقة الأهم فلسطينياً هي الآن، جزئياً على الأقل بيد الأنظمة العربية وليس بيدهم، فإذا وافق العرب حقاً على التطبيع تكون آخر الأوراق الفلسطينية انتهت تقريباً.
قرار إعادة الجنوب السوري إلى حضن النظام كان ثمرة «صفقة» هندسها بنيامين نتانياهو بين موسكو وواشنطن، بانتظار أن تطرح الإدارة الأميركية «صفقته» على الفلسطينيين. والواقع أن الأطراف الأربعة المعنية بهذه الصفقة وجدت فيها مخرجاً مناسباً للخلاص من المستنقع السوري.
الذي يجري هذه الأيام في المشرق العربي، وفيما له علاقة بفلسطين والكيان الصهيوني، من كل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، يؤكد على أن خطة التقسيم والفوضى المسلحة في المنطقة تتجه نحو الترسيم، وأن الخرائط السياسية التي كرستها اتفاقية سايكس بيكو لم تعد صالحة للقرن القادم.
الروس تخلّوا عن اتفاقية خفض التصعيد عندما أتيحت لهم الفرصة، والأميركيون لم يرمشوا وهم يسلمون درعا، والدول العربية انسحبت تماماً من المشهد، وبقي الإيرانيون والروس وحزب الله الطرف الأقوى والأكثر نفوذاً في الصراع، ليس فقط في درعا، بل في سورية والعراق ولبنان!
العقوبات الاقتصادية المتسارعة مؤثرة جداً، وبالتأكيد أفضل من المواجهة العسكرية التي قد تقع نتيجة تمدد النظام الإيراني وحروبه الخارجية. بهبوط مداخيل حكومة الرئيس حسن روحاني فإنها فعلياً بدأت انحداراً غالباً سينتهي بسقوطها ما لم تحصل على موافقة المرشد الأعلى بتقديم تنازلات كبيرة.
يتداول العرب قصصا وأخبارا عن أردوغان أشبه بالروايات عن عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز، ورغم أن الكثير مما يتداوله الناس عنه ليس سوى محض خيال أو أمنيات، لكنّ مرد ذلك هو أن له قبولا لم يسبق أن تمتع به أي زعيم عربي أو إسلامي طوال العقود الماضية.
هل تحول كل سعودي معروف إلى نموذج القهر ورمز للظلم يتحمل رغما عنه أوزار ما يمارسه ولي عهد المملكة من سياسات تفرق صفوف العرب وهي متفرقة أصلا فتزيد من حفر الخندق بين شعوب الأمة وتعميق الهوة بين مصالح المسلمين ومطامع أعدائهم المتربصين.
لا يحتاج إلى تأكيد قول إن التوافقات جاءت على حساب السوريين ومستقبل بلدهم، فيما حققت للأطراف الأخرى مصالح وأهداف، بل كانت نقطة توافق بين مصالح وأهداف متناقضة للمشاركين فيها، وقد حاز تحالف النظام مع الروس والإيرانيين الحصة الكبرى من نتائج التوافقات.
الخلاف في الكابينيت على قضية الاستيطان ليس مهما بدرجة كبيرة، ولكنه مؤشر خطير لمنطق التفكير في الدولة، وإذا كان نتنياهو الوريث الديني اليميني في إسرائيل يظهر الأكثر مرونة في نقاشات السياسة، لنا أن نتصور مستقبل الصراع الذي سيقوده فتيان "بينيت".
هؤلاء المُبدعون فوق المستطيل الأخضر، الذين يصنعون اليوم فرحة الفرنسيين، مثلما أهداها من قبل الأسطورة “زيزو” اللقب العالمي الوحيد في رصيدها، ما هم في مرآة التاريخ القريب سوى أثر بيّن على جرائم الاحتلال في بلدان إفريقيا، فقد نهبت فرنسا خيراتها وسرقت ثرواتها ثمّ هجّرت سكانها قسرا بفعل الظروف القاسية.
البحرين كانت وما تزال الأكثر عرضة من بين دول مجلس التعاون الخليجي للاضطراب السياسي والاقتصادي. فلم يمر عقد زمني طوال القرن الماضي دون حدوث اضطرابات أمنية أو انتفاضات سياسية تطالب بإصلاح الأوضاع السياسية المضطربة.