هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماذا في جرائد إسرائيل من أخبار؟ أكتب صباح الأربعاء وأقرأ أن الإسرائيليين من سكان غرب النقب ركضوا إلى الملاجئ بعد أن أطلق على مستوطناتهم حوالي 12 صاروخا من قطاع غزة..
نقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور التظاهرات الإيرانية حول مجلس الشورى وأخبارها. والهتافات لم تكن ضد أميركا وإسرائيل بل كانت تقول «موت لفلسطين ولحماس وحزب الله والجهاد». إنها هتافات نابعة عن استياء شعبي كبير من صرف أموال الدولة على تمويل الحروب الخارجية.
لا جدال بأن هناك دولا أغضبتها نتيجة الانتخابات التركية وفوز حزب العدالة من الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في آن واحد،على رأس تلك الدول إسرائيل ولا شك حلفاؤها الجدد من العرب وغيرهم.
خاب أمل الغرب في تركيا؛ فقد فاز رجب طيب أردوغان بغالبية مريحة، ومن الدور الأول، في الانتخابات الرئاسية التركية. وخاب أمل العرب الذين اعتادوا الفوز بأغلبية 99 بالمائة دون منافس ولا رقيب، وانتصرت تركيا مرة أخرى في تجربتها الرائدة في العالم الاسلامي.
زيارة تاريخية بالغة الأهمية لزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن إلى الأردن، وهو المرشح القوي ليكون رئيس الوزراء القادم خلفاً لزعيمة حزب المحافظين الحالية،
العرب “بارعون جدّا” في خلق نقاشات فارغة وإثارة قضايا التي لا تسمن ولا تغني من جوع، (وإن كانت حقيقية أحيانا، فهي حق يراد به باطل!!) ولو كان هنالك مونديال للكلام وحده لتفوّق العرب بشكل كبير بل ولتركوا خصومهم بعيدين تماما في السباق، حيث لا بضاعة نقدمها للعالم حتى الآن سوى الكلام.
ما لم يتم وقف الانهيار الاقتصادي والمالي فان مظاهرة البازار ستتحول الى إعصار يطيح بكل شيء تماما كما حصل في الاتحاد السوفياتي عندما طالب السوفيات النظام بالاهتمام بالداخل فتابع مغامراته بحجة مواجهة الولايات المتحدة الاميركية.
جرى تجويع الناس في غزة، وخنقهم بالأزمات بوتيرة مرتفعة خلال الشهور الماضية، تمهيداً لإخضاعهم وتدجينهم، وحصر تفكيرهم بلقمة العيش، ودفعهم إلى التسليم تحت الضغط بمخططات تصفوية. غزة كانت -وما زالت- معضلة لصناع القرار الصهاينة، وتمنى بعضهم أن يبتلعها البحر.
ما لا يعرفه، أو يتجاهله كوشنير، أولا، أنّ حالة الاحتقان والغضب الشعبيين، ضد الاحتلال تفوق كثيراً المستوى السياسي، الذي يفكر (كما أي قيادة سياسية واقعية) بحسابات دبلوماسية وسياسية، وأنّ الشعب الفلسطيني، تاريخياً، يسبق قيادته في مواجهة الاحتلال.
المواقف المتقدمة للزعيم السياسي تعبر عن مزاج متغير لدى النخبة السياسية في الغرب لا في بريطانيا وأوروبا، بل وفي الولايات المتحدة ذاتها التي عبر عنها بيرني ساندرز السيناتور الأمريكي الحالي والمنافس السابق لهيلاري كيلنتون في الحزب الديمقراطي.
الفلسطيني يحلم بوطن حر خال من الاحتلال، والتمييز العنصري، والمستوطنات الاستعمارية، ويحلم بوطن لا جدران فيه ولا حواجز ولا تقطيع للأوصال، ولا مداهمات أو اعتقالات ليلية، ولا حدود مغلقة أو تفتيشات مهينة، كما يحلم بأن يعامل باحترام مثل سائر البشر في المطارات وعلى الحدود، وفي الموانئ والمعابر.
لقد حاولت الأنظمة العربية أن تلهي شعوبها بالرياضة كي تنسى خيباتها ونكساتها وتخلفها، فلاحقتها الخيبات والنكسات إلى أرض الملاعب، لأن الأنظمة المتخلفة الخائبة لا تنتج انتصارات رياضية. الرياضة حضارة أيها السادة، وهي انعكاس دقيق للشعوب والدول.
وبرغم قوة أمريكا وحجمها الاقتصادي والسياسي، إلا انها ما تزال تتحسس من العمل الدولي المشترك، وتصر على الاحتفاظ بدورها القيادي الذي يتجاوز المؤسسات الدولية في كثير من الأحيان. ولذلك فهي تتخذ قرارات ضد هذه الدولة أو تلك، وإن تعارضت مع المواقف الدولية التوافقية.
منذ أكثر من ثلاثة عقود والعرب يطمحون إلى الحصول على منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو من خلال ترشيحهم لشخصيات أدبية وثقافية مرموقة لكن بدون جدوى. المساعي للمنصب كانت دائما تتميز بالتشتت وعدم التخطيط وانعدام إستراتيجية محددة ينتهجها العرب للفوز بمنصب المدير العام لليونسكو.
صفقة ترامب وإدارته ستفشل كما فشلت الإدارات التي سبقته طالما أن ما هو مطروح وما هو مُقدم لا يُلبي حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم بالعودة وفق قرار 194، وبالاستقلال والدولة وفق قرار التقسيم 181، وبالانسحاب وفق قرار الانسحاب وعدم الضم 242، وحل الدولتين 1397.
ماتزال حادثة تفجير فندق الملك داود (في القدس) من أكثر الحوادث المتنازع عليها بمرارة – وينبغي على الأمير ويليام إحياء ذكرى ضحايا الانفجار عندما يحل في المكان